responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب    جلد : 1  صفحه : 260
ويتعلق إما بـ (تأتون) وهو الظاهر، لأن المعنى: تجعلون الإتيان لهؤلاء عوضاً من أولئك، أو تأخذون في الإتيان من هؤلاء. وإما بـ (شهوة) على المعنيين، أي: تتعلق الشهوة منكم بالرجال عوضاً من [1] تعلقها بالنساء. والله أعلم بالصواب.

[إملاء 111]
[توجيه القراءات في قوله تعالى: {لتزول منه الجبال}]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة أربع وعشرين على قوله تعالى: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [2]: قرأ الكسائي بفتح اللام الأولى من (لتزول) ورفع الفعل بعدها [3]، وهذه اللام على هذه القراءة هي اللام الفارقة بين المخففة والنافية. تلزم المخففة لتفصلها عن النافية، فيكون معنى قراءته: أن مكرهم تزول منه الجبال.
وقرأ الباقون بكسر اللام الأولى من (لتزول) ونصب المضارع بعدها، لأنها اللام المؤكدة التي ينصب الفعل بعدها. إما بتقدير "أن" على قول البصريين، وإما بغيرها على قول غيرهم [4]. وتسمى لام الجحود لأنها لا تأتي إلا بعد جحد، فتكون (إن) نافيية [5]. والمعنى: ما كان مكرهم تزول منه

[1] في س: عن.
[2] إبراهيم: 46.
[3] ونقلت هذه القراءة أيضاً عن علي. معاني القرآن للفراء 2/ 79.
[4] مذهب أكثر الكوفيين أن الفعل بعد اللام منصوب بها بطريق الأصالة. انظر مغني اللبيب 1/ 231 (دمشق).
[5] قال ابن هشام: "والذي يظهر لي أنها لام كي، وأن إن شرطية". المغني 1/ 212 (محي الدين).
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست